تحطمت احلامها وتعثرت في الطريق .. قصة سارة وخالد

تاريخ التسجيل : 17/01/2013

هذه القصة هي قصة واقعية لشخصيات أعرفها جيدا

انقلها اليكن بقلمي حتى تستفيدوا منها

وسنتطرق خلالها لبعض الحلول المناسبة باذن الله

قصة سارة وخالد

سارة فتاة متعلمة ومثقفة جدا..

انهت البكالريوس بتقدير امتياز

تخصص محاسبة...

كان حلمها ان تكمل الماجستير والدكتوراة..

لكن ظروف اسرتها المادية..

وقفت حجر عثرة امام طموحاتها الكبيرة...

كان حلمها الوظيفة ايضا

لكنها لاسباب اخرى لم توفق في ذلك

على درجة كبيرة من الجمال .. ذات ملامح انثوية ملفته

عينان واسعتان.. وانف كالسيف ..وشفتان دقيقتان

طويلة.. ورشيقة.. وانيقة جدا جدا

تهتم بكل التفاصيل في لبسها.. وتبحث عن المميز دائما

باختصار.. هي حلم كل شاب في هذا العصر

تربت في اسرة متفككة الى ابعد درجة

فوالديها ليل نهار فيمشاكل.. وحرب دااائمة لا تتوقف ابدا

كل ذلك كان له تاثير واضح على شخصيتها القوية

لكنها دائما ما كانت تلبس على وجهها.. قناع اللا مبالاة

وعدم الاهتمام حتى بات جميع من في اسرتها

يصفها بانها

انسانة خالية من المشاعر.. انانية لا تفكر الا في نفسها

ولم يعلموا انها كانت تقاوم ذلك الزلزال الاسري العنيف

والذي يتصدع يوما بعد يوم امام ناظريها

فقد كانت تتمزق من داخلها

وتحاول الهرب من واقعها المؤلم لكن بطريقتها..

فكانت كثيرا ما تفتقد الحنان والدفء,, الذي تراه وتحكي عنه

صديقاتها ولكن كان عزاءها الوحيد فارس الاحلام الذي يأتي

على حصانه الابيض لينتشلها من كل الألام والواقع الأسري

المر ليعوضها على كل الحنان والدفء الذي افتقدته في

طفولتها وشبابها...

والذي اصبح كحلم وردي جميل يراودها ليل نهار...

واخذت تبني الامال الكبيرة والاحلام والخيالات الرومانسية

فهي حسب بوصلة الشخصية (جنوبية غربية )

والجنوبي شخص حساس رقيق ..

روماااانسي جدا بل هو كتلة

من المشاعر والاحاسيس الفياضة ...

(الحب ) هو غذاؤه بل الهواء الذي يتنفسه...

تحب دااائما ان تسمع كلمات الحب والاعجاب ممن حولها

تحب صديقاتها بجنون وكثيرا ما تزورهم ويزورونها

عندها تقديس كبير للصداقة والصديقات وربما كان ذلك الشئ

الوحيد الذي كان ينسيها همومها والامها الاسرية

واخير تحقق حلمها الجميل وجاءها فارسها الهمام وتزوجت

وذهبت الى عشها الجميل وهي تمني نفسها بالاحلام الكبيرة

عاشت الشهور الاولى في زواجها.. كأجمل ما يكون

احبت زوجها بجنووون... وبادلته كل الحب واعذبه

.. كانت تحكي عنه

في كل مكان امام صديقاتها واهلها

وكيف انه رجل لا مثيل له ابدا .. مما اثارت غيرة الجميع

خالد اخذني الى رحلة .. خالد ساعدني في الترتيب .. خالد

يطبخ ويعد والوجبات بنفسه ولا يتركني المس شئ

خالد يحبني وووو

مرت الشهور الجميلة بسرعة...

وانقضت تلك الاحلام بخبر حملهاالسريع...

وهنا بدأت المشاكل والخلافات.. مع زوجها خالد

سأترك الان سارة قليلا وسأتحدث عن خالد

خالد رجل قوي صلب صاحب مسؤلية كبيرة يعتمد اليه

في كل شئ

درس خالد الى نهاية المرحلة الابتدائية فوفاة والده

جعلته يتحمل المسؤلية منذ صغره

من اسرة مترااابطة الى ابعد الحدود فكثيرا ما يجتمع باخواته

ويزور اقربائه ويزورونه ويجتمعون في كل مناسبة عائلية جميلة

شخصيته حسب البوصلة (شمالي شرقي)

يعني عكس شخصية سارة تماااااااما

وتضاد شخصياتهما اسهم بدرجة كبيرة في فجوة الخلاف بينهما

وسترون من خلال القصة التي ارويها لكم

اثر هذه الاختلافات وطريقة نظر

كل واحد منهما الى الحياة الزوجية بطريقته الخاصة...

عندما حملت سارة بعد 3 شهور من زواجها..

نزل خبر حملها عليها كالصاعقة ..

ولم تتقبل ذلك ابدا وحاولت بشتى الطرق

ان تجهضه...

فهي لانها جنوبية تحب الاستمتاع بحياتها ...

حتى الاكل والشرب والنوم يحب الجنوبي

ان يستمتع فيه لاقصى حد....

ويكره المنغصات...

لذلك كرهت حملها لانها تريد ان تستمتع بحياتها الزوجية الجديدة

تريد ان تلبس ثيابها الجميلة والتي لم تلبس نصفها الى الان

تريد ان تخرج وتحضر الحفلات

والكل ينظر اليها لانها عروسة جميلة...

لكن الحمل سيحرمها من كل ذلك...

زوجها خالد شمالي والرجل الشمالي يحب ان يكون عائلة بسرعة

لا وقت له يضيعه في الاسترخاء والاستمتاع..

وان يؤمن لهم كل وسائل الراحة والحماية...

فالشمالي عملي جدا,, حياته كلها عمل في عمل

وسعادته تكون في تحقيق اكبر قدر من الانجازات...

وهو يريد سريعا ان يرى ثمرة زواجه,,, او بعبارة اخرى

وبلغة الشماليين يريد ان يرى ثمرة انجازه الزوجي

لذلك عندما تأخر حملها لمدة 3 اشهر وهي مدة قليلة جدا

قلق كثيرا وطلب من سارة ان يراجعوا اخصائية نساء وولادة

لكنها رفضت ذلك بشدة واخبرته انها لا تريد الحمل قبل

سنتين على الاقل

غضب خالد غضبا شديدا وشعر ان زوجته غير مؤهلة

لتكون اما وانها (حسب نظرته الشماليه ) غير جادة في

العلاقة الزوجية ومستهترة ولا تحبه

لانها لو كانت تحبه بالفعل.. فانها ستعمل على اسعاده

وستشاركه فيبناء عشهم الجميل

والذي لن يكتمل الا بانجاب الأطفال

وعندما حملت سارة طااااار فرحا وشعر ان هناك عمل كبير

وتحدي اكبر ينتظره كونه سيصبح ابا

وسيعمل ليل نهار من اجل ذلك فالشمالي يحب العمل ويعبر

عن حبه لعائلته بالعمل ايضا...

مضت اشهر الحمل الأولى في خلاااف داااااائم

فسارة تشعر انه عديم الاحساس لا يشعر ابدا بتعبها

وهي بحاجة ماسة كجنوبية الى التدليل والرعاية والحب

وهذا تحتاجه كل امرأة في هذه المرحلة لكن المرأة الجنوبية

حاجتها اليه اكبر من غيرها...

خالد لا يعبر بالكلمات ابدا حتى كلمات الحب لا يقولها

وهذه صفة واااضحة جدا في الرجل الشمالي

حساسيته المفرطة من كلمات الحب ومن اللمس !!!

حزنت سارة جدا وكرهت حملها اكثر واكثر لانه قيد حريتها

وحرمها جمال الاستمتاع بزواجها وبحياتها...

وشعرت ببعد خالد عنها..

واحست انه لا يحبها ابدا وانه اناني لا يفكر الا بنفسه

مضت اشهر حملها الاولى كئيبة جدا عكس أي زوجين

يكونوا سعيدين جدا بمثل هذا الحدث

لكن اختلاف شخصياتهما وتضادها,, كان السبب في اول خلاف لهما

والذي من المفترض ان يكون نقطة التقاء ورابط اقوى بينهما

ومع مرور الأيام والأشهر بدأت سارة تقنع وتكيف نفسها

مع وضعها الجديد

يتبع

تاريخ التسجيل : 17/01/2013

مع مرور الأيام بدأت سارة تكيف نفسها

وتتقبل فكرة الحمل

وعندما بدأ الجنين يتحرك في احشائها ...

احست سارة ان

ما تختبره الان من مشاعر الأمومة ...

هي اجمل مشاعر

احستها على الاطلاااااق.

وبدأت سارة تعيش عالما اخر ...

عالم ملئ بمشاعر جديدة

وجميلة في نفس الوقت ...

وكلما احست بحركة الجنين

كلما قفز قلبها من الفرحة...

واخذت تنادي خالد ...

خالد حبيبي .. اسمع انه يتحرك ...

بدأ خالد يشاركها سعادتها وفرحتها ...

فزادت علاقتهم قربا بعد ان مرت بفترة من التوتر

ومع الأيام اخذ خالد يهتم بسارة اكثر وأكثر ...

يهتم براحتها

فيقوم بجزء كبير من الاعمال المنزلية...

فيطبخ .. ويغسل

ويمسح .. وكلما اشتهت شيئا طاااااار بسرعة البرق

ليحضره لها ..

مع انه لا يقول لها أي كلمات حب ...

ولا حتى يحاول احتضانها

لكنه يحاول جااااااهدا ان يوفر لها كل ما تحتاجه ..

وان يهتم بصحتها وراااااحتها وراحة الجنين ...

كان دااااائما وكثيرا ما يذهب الى السوق ..

ويحضر لها بعض

الهدايا لها وللطفل ..

لكن سارة لم تكن رااااضية ابدا ...

انها لا تريد الاشياء المادية

فهي ليست بذات قيمة كبيرة لديها...

انها تريد الاشياء المعنوية ...

تريد ان تشعر بحب زوجها ..

ولهفته عليها..

تريد ان ترى الشوق والحنان في عينيه ...

تريد لمسات وهمسات

المحبين العاشقين ..

فهي تزوجت لاجل ان تعيش ما افتقدته من حنان ..

خالد كان يعاملها معاملة اصدقائه ..

يريد ان يقضي وقته

معها في الضحك والمزاح...

كما يقضيه مع اصدقائه ..

وكلما اقتربت منه وارادت لمسه وتقبيله ...

ابتعد عنها

وكأنما مسه تيار كهربائي ...

وحاول الهرب والانشغال

باي شئ اخر

حاولت سارة ان تصب تفكيرها واهتمامها

في مولودها القادم

وان تنسحب وتبتعد عن خالد..

فأخذت تتسوق ليل نهار لها ولطفلها ...

ومرت الايام والشهور ثقيلة جدا على سارة ...

فهي تشعر انها وحيدة في الامها ...

وخالد منهمك في العمل

يحاول ان يؤمن كل مايستطيع من اجل اسرته ..

وحتى يعيشوا

بسعادة دون ان ينقصهم أي شئ ...

وكلما عاد الى البيت

وهو منهك وتعب .. كان يتوقع من سارة

ان تشكره على مجهوده الكبير

الذي يبذله من اجل اسرته ...

وسارة كانت تنظر منه

ان يخفف عنها الامها ... ولو بكلمة حب .. او لمسة ..

واصيب كل منهما بالاحبااااااط والحزن

لانه لم يجد في الطرف الاخر ما يكمله...

مرت الايااااااام والشهور وانجبت سارة

طفلة جميلة ورائعة

تشبه والدها الى حد كبييييييير

كانت سارة سعيدة جدا ... واحبت طفلتها بجنون ...

فأخذت تهتم بها ليل نهاااار ... تلاعبها وتضاحكها ...

مشاعر الامومة كانت مثل الحلم الراااائع والجميل

بالنسبة لسارة .. وكلما مرت الايام كلما

تعلقت سارة بطفلتهااكثر ...

كان خالد اول مايدخل البيت يجري الى ابنته بشوق

يأخذها بين ذراعيه القوية .. يلعب معها بعض الألعاب

الابويه ..

كان يشتري لها اجمل الالعاب وأغلاها ثمنا ...

كنت عندما ازور سارة أجد العابا كثيرة أكبر من عمرها ...

فأقول لسارة ماهذا !!!

فتقول لي :

انه خالد كلما ذهب السوق ورأى شيئا وأعجبه

اشتراه لطفلتنا حتى لو كان لا يناسبها

يقول لي خبأيه للمستقبل عندما تكبر ..

مع الأيام بدأت الخلافات معهم من نوع اخر ..

وتأخذ منحى جديد

خالد (شمالي شرقي )

والشرقي يهتم بالنظافة والترتيب الى ابعد درجة

دقيق جدا يريد كل شئ حوله نظيف ومرتب ..

احيانا لدرجة الوسوسة !!!

يهتم بالعادات والتقاليد ويقدسها ...

سارة (جنوبية غربية )

والغربي قمة في الفوضى ...

لا يعير العادات والتقاليد أي اهتمام ..

يحب دااائما ان يفعل ما يحلو له

غير عابئ لما يقوله الناس عنه ...

يحب ان يعش حياته ويستمتع بوقته ..

يحب المغامرة .. واكتشاف

وتجربة كل ماهو جديد ..

مع قدوم طفلتها انشغلت سارة بها

وأهملت الأعمال المنزلية ..

صحيح كانت تطبخ جميع الوجبات ..

وتنظف وترتب ظاهريا

لكن خالد لم يكن يقتنع بهذا النوع من الترتيب ..

كانت خزانة ملابسها اكوام فوق بعض في قمة الفوضى ...

حتى انها لم تعد تدري مالديها من ملابس...

دواليب المطبخ غير مرتبة ابدا وغير نظيفة ..

الثلاااااجة .. كل شئ حولها يوضح

انها فوضوية من الدرجة الاولى

حتى علب وزجاجات الطعام

كانت تفتحها وتأخذ ما تريده ثم

تتركها بدون غلق !!!

كان خالد يدخل المطبخ فيغلق كل شئ خلفها

كان ينتقدها كثيييييييييييرا ..

ويبالغ في انتقادها وتقريعها..

والشرقي كثير الانتقاد لكل ماحوله

وهي كاااانت حسااااسة جدا ..(الجنوبي حساس جدا)

فبدل ان تركز على اصلاح نفسها

ومحاولة التعود شيئا فشيئا على الترتيب

كانت تبكي وتنغلق على نفسها ...

لأنه جرح مشاعرها... فهولايطاق ابدا

فالحياة صعبة جدا معه ..

لأنه لا يترك أي شئ بدون انتقاد

فعندما يدخل الى المنزل بعد انتهاء عمله ..

لا يجلس

حتى ينفض الكنبة التي سيجلس عليها

عندما يضع مفتاحه او جواله لا بد ان يضعه على منديل

فلا يضعه على الطاولة مبااااشرة .

كانت سارة تشعر بجرح كبير لمشاعرها ..

عندما ترى تصرفاته

هذه التي لامبرر لها ابدا من وجهة نظرها..

احيانا كانت سارة تحاول جاهدة ان تنظف المنزل..

حتى تتجنب انتقاداته المستمرة ..

وكانت تنتظر منه بالمقابل كلمات الشكر والتقدير

على المجهوووود العظيم الذي بذلته

لكنه كان لااااا ينطق بشئ ..

فالشمالي كما قلنا لايعبر ابدا

فهو يرى انه من واجبها

ان تقوم بأعمال المنزل كاااملة

بدون انتظار شكر او تقدير منه فهو عملها وواجبها

وعندما يرى اقل تقصير لايسكت ... وينتقد مرة اخرى

كانت سارة تنهاااار وتتحطم امام انتقاداته اللاذعة ..

.
سارة كما قلنا في بداية القصة

تحب ان تهتم بنفسها وزينتها وتباااالغ في ذلك احيانا ..

.
فكانت يوميا تضع المكياج الكامل

من اساس وظلال وماسكرا

وروج وبلاشر ووو

خالد لا يعجبه ذلك ..

وكثيرا ماكان يقول لسارة انه يحب الجمال

الطبيعي.. وانه غير متطلب ابدا

وكلما كانت بسيطة وطبيعيه كانت في نظره اجمل بألف مرة

من تلك الأصباغ والاقنعة التي تلون بها وجهها ..

ولأنه شرقي فقد كان يحب الملابس التقليدية وكم من مرة

طلب منها ان تلبس له جلابيات مطرزة في البيت...

لكنها كاااانت تكرهها بشدة ...

فهي في نظرها لباس العجائز

والكبيرات في السن

وهي موضة قديييييييييمة ولت واندثرت ...

خالد يحب الشعر الأسود الفاحم ...

وسارة تحب الصبغات والهاي لايت

الجمال بالنسبة لخالد ان تكون على طبيعتها

سارة كانت تلاحق كل خطوط الموضة والصرعاااات ...

وبالفعل كانت سارة عندما تظهر في المناسبات الاجتماعية

وسط صديقاتها كانت مميزة دااائما عن الباقيات ..

قمة في الاناقة والجماااال ... ذوقها جميل وراق جدا

لكن خالد لم يكن يعجبه كل ذلك ... كانت سارة تسمع

كلمات الاعجاب من المجتمع .. من صديقاتها .. من اهلها

واهل زوجها .. لكنها لم تكن تسمع من خالد سوى الانتقاد

لمظهرها ولبسها ومبالغتها في ذلك .

احست سارة ان خالد يريد ان يكبت حريتها ..

يريد ان يحرمهاجمال

الاستمتاع بحياتها

لذلك بعد العديد والعديد

من الاحباطات المتواصلة من زوجها

قررت سارة ان تعيش حياتها

كما تريد هي لا كما يريد هو

فقد كانت سارة عنييييييييييييدة جدا ..

لا تسمع لأحد ابدا

وطالما حاولت نصحها وان تحاول

ان تفهم زوجها وان تتنازل

احيانا

لكنهاكانت ترفض ذلك بشدة

فهي لكونها غربية لا تريد ابدا احد ان يقيد حريتها

خالد عنيد جدا ... لا يتنازل عن اراءه ابدا...

هو دائما على حق والناس حوله مخطئين ... لذلك لم يحاول

ان يتنازل قليلا .. وان يخفف من انتقاداته اللاذعة ...

وان يتقبل زوجته كما هي ... ويحاول ان يغيرها بالحب

والذي هو مفتاحها... بل خلق بعناده وجفوته وقساوته ..

فجوة كبيرة بينهما

بتبع ...

01/12/1987

في انتظار الباقي لان القصة جميلة جدا و مشوقة

تاريخ التسجيل : 23/01/2013

يسلمو أم سوسو

تاريخ التسجيل : 22/01/2013

قصة في قمة الروووعة بانتظار بقيتها لانها تحاكي الكثير من التفاصيل في حياتنا.....سلمت اناملك ام سوسو...

تاريخ التسجيل : 22/01/2013

قصة في قمة الروووعة بانتظار بقيتها لانها تحاكي الكثير من التفاصيل في حياتنا.....سلمت اناملك ام سوسو...

تاريخ التسجيل : 22/01/2013

ننتظر البقيه

بارك الله فيك وفي طرحك ونفع بك

تاريخ التسجيل : 19/01/2013

الله يعطييك العافيه ام سوسو من زمان انتظر هذي القصه

وننتظر البقيه
جزاك الله خير
Very Happy

تاريخ التسجيل : 17/01/2013

اشكركم اخواتي

على المتابعة والردود العطرة

واتمنى ان تكون القصة فيها فائدة وعبرة للجميع

فالعاقل من يتعظ بغيره

باذن الله انهي القصة الأيام القادمة فانتظروني

تاريخ التسجيل : 17/01/2013

مع مرور الأيام والشهور أحست سارة انها أصبحت انسانة اخرى

جفت في داخلها كل تلك المشاعر المتوهجة والحب المتوقد تجاه خالد

اصبح بالنسبة لها رجل غريب ،

لا يربطها به سوى انه زوجها على الأوراق الرسمية

وكم من مرة أخرجت عقد النكاح وتأملته كثيرا

وسرحت في عالمها الحزين وأحلام اليقظة التي أصبحت لا تنفك عنها أبدا

تخدر بها ذلك الألم الذي بات يكبر يوما بعد يوم ..

فكرت مرات عدة في الانفصال عن خالد ، فالحياة معه كصحراء جرداء

جفت فيها كل المشاعر والحب والعشق ..

وكل محاولاتها لاصلاح الامور غالبا باءت بالفشل..

لأنه ببساطة في نظرها انسان أناني لا يفكر الا بنفسه..

وكم من مرات شكت له ما تشعر به من غربة في حياتهما وجفاف عاطفي

لكنه كان يتجاهل كلماتها .. ولا يكلف نفسه حتى عناء المحاولة

في النهاية اصبحت فكرة الطلاق تراودها ليل نهار

بعد ان اغتالتها مشاعر اليأس ..وقضت على كل ماكان بينهما

لكنها كانت تؤجل تلك الفكرة فالحياة في منزل والديها حجيم لا يطاق

وهي على كل حال لا تريد العودة الى هذا الجحيم وان تصلى بنيرانه كما في السابق

فقد عانت وتحملت ما يكفي ..ولا نية لها ابدا في الرجوع الى ذلك العالم...

اذا مالعمل ؟؟؟

اصيبت سارة باكتئاب شديد .. نتيجة لكل ماعانته سابقا

وما تعانيه اليوم من زوجها ، والذي من المفترض ان يطبب جراحها ..لا ان يلهبها

ا في احدى المرات فاجأتها بزيارة ،وقد كانت على حافة اليأس

حاولت أن أخفف عنها قدر الامكان

وقلت لها : أريت يا سارة لو أن معركة قامت بين جيشين عظيمين

في رأيك لمن ستكون الغلبة والنصر في النهاية ؟

نظرت الي بحيرة وتساؤل وقالت :

أكيد سينتصر الجيش الشجاع الذي ييأس ولا يستسلم بسهولة ...

حينها تبسمت وقلت لها :

وماهي صفات البطل الشجاع ؟

تأملتني قليلا وكأنها فهمت المغزى الذي ارمي له من كلامي

قالت :

الصبر ، الثقة بالله ، عدم الفرار والمواجهة ، الحنكة والذكاء ، المرونة ...

وعددت لي العديد من الصفات الجميلة ..

واستطردت وكأنها ارتاحت لما يدور بيننا من حديث فقد بلغ اليأس والحزن مبلغه

قلت لها : ياسارة حياتنا أشبه بمعركة كبيرة .. او لنقل عدة معارك

نتنقل بينها بين فينة واخرى ..

ولا ينجح الا من يثبت .. ويتحلى بصفات البطل الشجاع!!!

ربما يكون من السهل جدا الهروب من ساحة المعركة ..

لكن الخسائر والأضرار التي تخلفها الهزيمة اكبر بكثير من طعنات او جراح القتال ..

كثير من النساء عندما تفاجئ بشريك حياة مختلف عنها تماما

لا تحاول ان تفك الرموز .. وتفهم وتتفهم شخصيته ..

قد تحاول لكن بالطريقة الخطأ..

فتلجأ لأسلوب العناد .. أو النكد أو الدموع وبعض الرجال

يرى دموع المرأة ضعفا في شخصيتها

كما يراه الرجل الشمالي الذي يحب ويعشق المرأة القوية

فينفر من تلك الدموع ويبغضها .. وهي كانت تتوقع عكس ذلك!

نظرت الي سارة مندهشة وقالت:

فعلا انا دائمة البكاء كنت أظن اني بذلك استثير مشاعره وعطفه

لكني لم ارى منه الا الجمود والتجاهل!

شرحت لها قليلا عن انماط الشخصيات .. وكيف ان كل نمط مختلف عن الاخر

وانه حتى نستطيع ان نعيش حياة زوجية متوافقة وسعيدة

لا بد ان نفهم شخصية الاخر حتى لا نطلق الاحكام القاسية عليه

ونفهم تصرفاته خطأ

اهديتها كتاب بوصلة الشخصية

وقلت لها : أمامك الان معركة كبرى يا سارة

وهي فهم شخصية خالد فهما صحيحا

قالت لي بكل حماس وقد أشرقت قسمات وجهها ثم ماذا ؟

سارة ذات النمط الجنوبي الغربي تحب المغامرة والتحدي

وقد اشعل هذا الحوار البسيط بيننا ما بداخلها من رغبة وحب للحياة والنجاح والفوز

ولعل ذلك ماكان ينقصها ..

نظرت اليها بابتسامة

وقلت لها : لا تستعجلي انها بداية المعركة فقط ....

تاريخ التسجيل : 28/01/2013

كنت بشوق لتكملة هذه القصه

متا بعة لكِ

شكرا لكِ غاليتي

تاريخ التسجيل : 31/01/2013

مو صدقه تعبت لسجلت ربي يسعدك ام سوسو العسل

01/12/1987

اممممممممممم يا ترى ما ذا حصل بعد ذلك اعجبتني القصة لا تخلينا منتظرين

تاريخ التسجيل : 19/01/2013

مشكورة ام سوسو على القصة

من زمان نفسي اعرف نهايتها

متاكدة ان حياة سارة اتغيرت 180 درجة

بعد قرائتها للكتاب وفهم شخصية زوجها

تاريخ التسجيل : 06/02/2013

قصه رائعه جداً
واستفدت منها الكثير
جزاك الله خيراً وبارك فيكِ
وزادكِ علماً
ـــــــــــــــ
نفسي اقراء الكتاب واعرف شخصيتي
وشخصيات من حولي ♥

تاريخ التسجيل : 08/02/2013

قصه جميل ومفيده
مشكوره ام سوسو احب اقراة القصص الواقعية
ومثل تعلمته من الوالده (الي ما تقوى نارهم ما تاكل من خيرهم)
كتبته من ما فهمته هو احسن بس بلمعنى ان الزوجه لا تطلب كل رفاهيه وعز لازم تتحمل مع زوجها مش مع اتفه السبب تزعل وممكن تكبر اذا وصلت الاهل
اذكر قصه لفتاة جارتي الان
تزوجة وبيت اهل زوحها جنب بيتها وكان ابو زوجها كل يوم عندهم
وهي رافضه يضل يجي كل يوم قالت بدي ارتاح لوحدي في بيتي
وقالت لزوجها وقال تحملي هذا ابوي وقالت الى اخو زوجها وكبرت المشكله وزعلو
منها كيف ماتتحمل ابوهم
والان تطلقت من مده طويله وكان زواجها ما يقارب 4شهور
وللان لم تتزوج
والغلط منها لازم صبرت ربما كان الاب فرحان ان ابنه تزوج واذا قعد فتره لو سنه ما راح يقعد طول العمر لازم نتحلى بصبر لانه مفتاح الصبر
وادعو للفتاه واختها ان ربنا يرزقهم بلازواج لانهم عدو 30 واحس ان امهم تهمم لهم
تقطع قلبي وهم ايتام
ربي يرزقهم بلازواج الصالحين ويريح قلب الام

تاريخ التسجيل : 22/01/2013

قصه رائعه ام سوسو متابعين لك بشوق

تاريخ التسجيل : 28/01/2013

ساااااره

كم ياترى من ساره في حياتنا الزوجيه

والسبب عدم فهم الزوجين شخصية بعضهم

ساااره في وااد وخالد في وادي اخر

وزين ان ساره قررت المواجهه

01/12/1987

اس و يا ترى ايه الي حصل ؟؟؟؟؟؟

تاريخ التسجيل : 22/01/2013

فففففففففففففففففففففففففففففففييييييييييييييييييييييييييييييييييييين بقية القصة معقولةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة مش عارفة اصبر هههههههههههههها Rolling Eyes

شوقتينا ام سوسو لكن معك عذرك فالوقت ضيق قصة مشوقة

تاريخ التسجيل : 06/02/2013

كملي القصه ام سوسو ♥

تاريخ التسجيل : 22/01/2013

ام سوسو بانتظار بقية القصة الله يبارك لك لا تغيبي عنا خصوصا اني اليومين دول ادمنت قراءة مثل هذه القصص ففيها خير عبر وهي افضل وسيلة للتغيير

تاريخ التسجيل : 17/01/2013

بنات اعذروني

لا اجد وقتا للكتابة ...هذه الايام

سأكملها ..حينما يتسنى لي الوقت

وبعد ان انتهي من الدورات ....

تاريخ التسجيل : 22/01/2013

موفقة حبيبتي ام سوسو....

خذي وقتك والله يعينك.......

تستاهلي أحلى تقييم يا عسل.......

تاريخ التسجيل : 24/02/2013

قصة جميلة وفيها عبر كثيرة
يسلمووو يداك أم سوسو
بانتظار باقي القصة بشوق كبير للنهاية